نهنئ الشعب الفلسطيني ومحبي محمد عساف في كل مكان بفوز الصاروخ والعندليب النجم ومحبوب العرب محمد عساف

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

الآلاف يحتشدون على معبر رفح بانتظار وصول 'محبوب العرب' محمد عساف

  يحتشد عشرات آلاف المواطنين، منذ صباح اليوم الثلاثاء، على معبر رفح جنوب قطاع غزة، بانتظار وصول 'محبوب العرب' محمد عساف.

ورغم ارتفاع دراجات الحرارة، ينتظر المواطنون بفارغ الصبر وصول الفنان عساف الذي حصل على لقب سفير النوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، والرئيس محمود عباس.
ورفع المستقبلون صور عساف إلى جانب صور الرئيس عباس، والأعلام الفلسطينية، ابتهاجا وفرحة بالنجم الذي رفع اسم فلسطين عاليا بعد فوزه وحصوله على لقب 'محبوب العرب'.
وقال عضو إقليم حركة فتح في إقليم الشرقية جهاد أبو عنزة لـ'وفا' إن الآلاف من أبناء شعبنا يحتشدون منذ الصباح لاستقبال عساف الذي استطاع بفنه أن يلفت انتباه العالم إلى أنه توجد في فلسطين كفاءات تستحق الرعاية والاحترام رغم كل ما يتعرض له شعبنا من قهر وحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّن أن 'محبوب العرب' عساف استطاع أن يحقق ما لم يتمكن الساسة من تحقيقه بتوحيد والتفاف شعبنا بكافة أطيافه حوله لدعمه.
من جانبه، اعتبر عضو إقليم وسط خان يونس محمد أربيع أن وصول هذه الجماهير إلى معبر رفح لاستقبال محمد عساف بمثابة رسالة لكافة الساسة الفلسطينيين لإنهاء حالة الانقسام التي أضرت بالقضية الفلسطينية وأطلقت يد الاحتلال ليتمادى في عدوانه على شعبنا في الضفة والقطاع.
وبين أن عساف شكّل حالة فلسطينية مميزة كانت محل اهتمام ومتابعة من كافة دول العالم، ليس لأنه فلسطيني فقط بل لأنه استطاع أن يوصل معاناة شعبه وقضيته العادلة إلى العالم بأسره.
وأعرب عن أمله بأن يشكل استقبال جماهيرنا موحدة لمحمد عساف بداية لإنهاء حالة الانقسام التي أرهقت شعبنا وعادت بقضيتنا إلى الخلف عشرات السنين.
وأكد المواطن محمد ماضي أنه ترك عمله وجاء إلى معبر رفح ليستقبل محبوب العرب وسفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة ليعبر عن سعادته وفرحته بوصول النجم الفلسطيني الذي خرج من رحم المعاناة من مخيم خان يونس الصامد .
واعتبر أن نجاح عساف إنجاز لشعبنا ولقضيته العادلة، معربا عن أمله بأن تتوج فرحة شعبنا ووحدته بنجاح محمد عساف بالفرحة الكاملة بإنهاء الانقسام، وأن نستقبل في القريب العاجل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين على معبر رفح.
وما زالت جماهير شعبنا تتوافد إلى معبر رفح وإلى منزل محمد عساف في مخيم خان يونس تعبيرا عن الفرحة بوصله وتجسيده للوحدة الفلسطينية.